رجال لا تعرف الإنحناء ... قصة إعدام رئيس الوزراء
بسم الله الرحمن الرحيم
رجال لا تعرف الإنحناء
أو الموت
وأرجلهم فوق رقبة الجلاد
منهم عدنان مندرس
رئيس الوزراء التركي
ينتصر لأذان رسول الله
صلى الله عليه وسلم
بعدما غُيب الآذان من على
مآذن مساجد تركيا
***
"اللهم لا تهلك أمتنا"
هذا الذي يشغل ذهن الرئيس
وهو أمام حبل المشنقة
ومرددا
أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا رسول الله
"اللهم لا تهلك أمتنا"
أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا رسول الله
***
بهذه الكلامات الخالدة ودع الدنيا
ليرتقي بإذن الله شهيدا
ومتربعا على قلوب شعبه آن ذاك
والتاريخ سيذكره لأجيال
كرجل قدم قناعته ومبادءه للحياة
بين جموع الأحياء
***
وكعادة العسكر في تركيا
يُنصب الرئيس والوزير ليحكم بإسمه
عدنان مندرس رفض أن يكون ظهره
مطية لآثامهم وظلمهم الطاغي
كما كان وزيريه
وزير الخارجة ووزير المالية
سبقاه إلى الرقي إلى حبل المشنقة
وأما رئيس الدولة فحكم عليه بالسجن
مدى الحياة
قصة إعدام رئيس الوزراء «عدنان مندرس»
ما زالت تفاصيل محزنة ومؤسفة تتوالى
بشأن حادث إعدام رئيس الوزراء التركي الأسبق
عدنان مندرس في الستينات.
20.10.2010 11:26
اخبار العالم
أما ما وقع يوم إعدام مندرس فيحدثنا عنه ضابط الصف المتقاعد
"إسماعيل شنيوز" (77عاما):"
في حوالي الساعة الثانية والنصف بعد ظهر يوم السابع عشر
من سبتمبر/أيلول 1961م أُقتيد عدنان مندرس إلى غرفة الآمر
في جزيرة (ياسي أدا)، وتُلي عليه حكم الإعدام، ثم الى حبل المشنقة
وهو يبتهل إلى الله بالدعاء قائلا "اللهم لا تهلك أمتنا",
ويمضي شنيوز قائلا:" هناك صورتان لمندرس إحداهما
يقف في هدوء مرتديا الرداء الابيض وحبل المشنقة ملتف
حول رقبته، والثانية يلتفت فيها الى الإمام الواعظ مرددا معه
الشهادة قبل ثوان من شنقه. إنها دقائق لايمكن ان انساها
مطلقا وستبقى محفورة في مخيلتي الى الأبد".
ومايقوله ضابط الصف "إسماعيل شنيوز" بعد ذلك يثير الدهشة والألم
والإشمئزاز:" لم تمض ساعة على إعدام مندرس حتى توجه الفريق
العسكري والقضائي الذي نفذ حكم الإعدام الى قاعة قريبة من
المشنقة، أقاموا فيها حفلة صغيرة بهذه "المناسبة" !!!! ،
كانت الفرحة تعلو وجوه جميع المسؤولين والنواب في
الحفل إلا شخصا واحدا وهو القاضي
"وصفي جوكسو" الذي أصدر حكم الإعدام !!
إنه منظر آخر لايمكن أن يتلاشى عن ذاكرتي .."
يذكر أن شنيوز قضى 11 شهرا في جزيرة
"ياسي أدا" الكائنة في بحر مرمرة قرب إسطنبول
التي أُعدم فيها مندرس ورفاقه.
ما زالت تفاصيل محزنة ومؤسفة تتوالى بشأن حادث
إعدام رئيس الوزراء التركي الأسبق عدنان مندرس في الستينات.
والمعلوم أن مندرس كان ضمن أعضاء حزب الشعب الجمهوري
الذي أسسه مصطفى كمال اتاتورك لكنه انشق عنه ـ
عقب إعلان نظام تعددية الأحزاب في تركيا ـ
هو وبعض رفاقه وشكلوا حزبا جديدا هو الحزب الديمقراطي
الذي فاز بأغلبية ساحقة في انتخابات عام 1950م.
وما إن قام عدنان مندرس بتشكيل الحكومة حتى عمل على تخفيف
الإجراءات العلمانية الصارمة التي اتخذها أتاتورك وخلفه
"عصمت إينونو"،
فخشي العسكريون من أن يفقدوا نفوذهم وسيطرتهم وأن تعود تركيا
إلى الخط الإسلامي للحكم العثماني البائد، فقاموا بالانقلاب على
عدنان مندرس والإطاحة بحكومته، ثم قُدم رئيس جمهورية العهد
"جلال بايار" وعدنان مندرس ووزيري المالية والخارجية إلى
"محكمة صُورية" حُكم خلالها على رئيس الجمهورية
بالسجن مدى الحياة وعلى مندرس والوزيرين
الإعدام شنقا.
***
**
*
إسترح في قبرك أيها البطل الأشم
تلميذك أردوغان حقق أحلامك
وأنت فزت بالشهادة
بإذن الله
رحم الله رئيس وزراءنا الأشم عدنان مندرس
Click this bar to view the full image.
Click this bar to view the full image.
Click this bar to view the full image.
في مثل هذا اليوم 27/5 قام الجيش التركي العلماني
بإعدام رئيس الوزارء عدنان مندرس -شاهدوا الصور!!
في مثل هذا اليوم 27/5 قام الجيش التركي العلماني
بإعدام رئيس الوزارء عدنان مندرس -شاهدوا الصور!!
سبب اعدما عدنان مندرس ببساطة
هو أنه كان يمثل رئيس الوزراء التركي الحالي
رجب طيب أردوغان !!
قام الجيش والمؤسسة العلمانية في تركيا
عام 1960 بإعدام رئيس الوزراء آنذاك المرحوم الشهيد
عدنان مندرس لأنه وببساطة:
1 - أمر بأن يُرفع الأذان باللغة العربية
لا باللغة بالتركية التي أمر بها أتاتورك من قبل.
2 - لأنه كان يقول أن أوربة تركيا على يد أتاتورك
يجب ألا تجعل الأتراك يتخلون عن عقيدتهم الإسلامية.
3- لأنه قال إن الأمة التركية لهي أمة إسلامية
وستحافظ على هويتها الإسلامية مهما تأوربت البلاد
4- لأنه سمح للمدارس الإسلامية بأن تقام بكل حرية
رغم أن أتاتورك كان قد منعها منعاً باتاً
