فداك رسول الله
لا أدري كيف أترجم مسرح الانفعالات الذي اعتمر به فؤادي،ولا اعرف كيف احول ما يدور في ذهني المشوش إلى كلمات معبرة، ماذا افعل أمام شعارات ضالة مضلة باطلة أصحابها من أئمة الكفر،يسعون لهدم الإسلام وأركانه،حاولوا بكل طرقهم وما يزالون،لا هم لهم سوى تشويه صورة ديننا الحنيف أمام العالم
بداية ربطوا الإسلام بالإرهاب،فبات المسلمون في العالم منبوذين عند البعض لما زرع في عقولهم من أكاذيب عن الإسلام،قتلوا الأبرياء باسم الدين،وجعلوا منه (علاقة) يعلقون عليها جرائمهم،وأضحى المسلمون في نظرهم قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي مكان.
ولم يكتفوا بذلك فحاولوا الطعن بأهم رموز الإسلام وأكثرها نورا وإشراقا،فقاموا بما زين الشيطان لهم وأساؤوا للنبي الكريم والرسول الحبيب محمد (ص) من خلال تلك الرسوم المسيئة له،ومن خلال تصوير الحبيب المصطفى بتصاوير حاشا وكلا ان تكون له، فهو الذي يصلي عليه من السموات والأرض...........يا حبيبي يا رسول الله،كيف تجرؤوا على المساس بشخصك الكريم!،قاتلهم الله وأطفأ نورهم ورد كيدهم لنحورهم،هل عرفوك يا رسول الله؟ هل عرفوا رسول الإنسانية جمعاء؟هل عرفوا الذي بعثه الله رحمة للعالمين؟ والله لو عرفوك لذابوا خجلا على ما اقترفته أيديهم وما أقدموا عليه من جريمة في حقك يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله.
وتقدموا خطوة في ضلالهم،وغرتهم الشياطين فتسللوا إلى بيت النبوة، فأرادوا تشويه صورة بيت النبوة،من خلال حديث البعض وافترائه على أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها،فادعوا عليها البهتان وما لم ينزل الله به من سلطان أرادوا الطعن بشرفها وعفتها وهي التي برأها الله في سورة عظيمة في القرآن الكريم،هي أم المؤمنين العالمة الزاهدة المتعبدة،أحب نساء الرسول(ص) إليه،حاشا وكلا نساء بيت النبوة أن يفترى عليكن البهتان العظيم
وماذا بعد:
أمامنا هذه المعطيات في صورة مختصرة،وسؤالي:ماذا بعد؟
ليس هدفي هنا أن القي بالمواعظ والحكم فقد سمعناها كثيرا ولم تأت بنتيجة،أترك لكم صورة الموقف أمامكم وكذلك أترك لكم حرية التعبير.