اشحني بطارية حياتك
لا تتركي نفسك فريسة للاكتئاب،
السعادة بجانبك في كل مكان
فقط ابحثي عنها تجديها وفيرة، جربي أن تشحني بطارية حياتك باللعب.
يؤكد ذلك الدكتور "بريان سوتن سميث" عالم النفس الأمريكي، في كتابه
"السعادة بين يديك" قائلاً - حسب ما ورد بصحيفة الجمهورية :
إن المتعة تعطي الصحة.. والصحة بدورها تشحن بطاريات السعادة
والمرح والابتكار ولذلك لا ترفض دعوة لعيد ميلاد..
بل اقبلها بشوق وشارك في الغناء وإطفاء الشموع.
. وقد تتشجع وتلقي كلمة قصيرة مرحة.
. وعليك أيضا ألا تترك حفلة مع أطفالك في المدرسة
عليك بالمشاركة والاهتمام وأن تعيش الفرصة
بكل وجدانك.. كما يجب أن يسعى الإنسان إلي خلق فرصة تغطية متعة.
أهمية اللعب
اللعب في حياة الإنسان يجعله سعيدا لأطول
مدة مع مرعاة قوته الصحية فقد يمكنك اللعب
مع الأطفال بالكرة في النادي وتجري وتمرح
أو تنزل إلي الشاطئ وتكتفي باللعب
بالكرة أو تلقي الأمواج عند الرمال
وبذلك يصبح تفكيرك أكثر حدة ويوسع آفاق
عقلك كما تصبح أكثر مرونة وليونة وإبداعا.
اللعب بالنسبة للشباب يعني النجاح
في التنافس وعشق القيام بالمخاطر
والذين يفشلون يمكنهم تعلم مسايرة
الفشل كفرصة للتعلم وابتداع سيناريوهات
بديلة سهلة للوصول إلي النجاح..
ولم يعد النجاح هو في التصرف بلباقة
وحكمة بل لا بد من وجود سبب
مقبول للقيام بذلك لابد من إيجاد المتعة التي تربط بالإحساس بالنجاح.
اللعب فلسفة
الناس تنسي الأفكار المزعجة والخبرات
غير السارة بمجرد الاندماج في اللعب.. أي لعب..
في المنزل مع الأطفال.. في النادي..
علي الشاطئ واللعب يعني الانشغال التام في
أي نشاط محبوب وكان الفنان الكبير "بابلو بيكاسو"
يقول.. إنني ألعب دائما.. لأشعر بالحياة وأعيشها..
ومن الحقائق الجميلة أن الإحساس بمتعة اللعب
يجعل الإنسان أقوي ويساعده علي اختبار العواطف
والمهارات والإبداعات بدون أن تكون النتائج قاسية
كما أن اللعب هو أحد ملامح الكائنات ذات المخ الكبير والتركيز في اللعب يجعل الإنسان يفقد طاقة أقل.